الصيف القادم هل سيكون ساخناً على الكرد أم تركيا وأردوغان؟!

أردوغان في تصعيده مؤخراً ضد إسرائيل؛ وصفها بالإرهاب ودعم حركة حماس ومؤخراً قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل وصولاً لإعادة الكلام في إسطوانته المعهودة بالهجوم على المناطق الكردية الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية وغيرها من السياسات التي تتبعها حكومة العدالة مؤخراً مثل إعادة الانفتاح على بعض الدول العربية مثل مصر والسعودية كلها تهدف لتحسين وضعهم في الشارع التركي وذلك استعداداً للانتخابات الرئاسية القادمة وخاصةً في خسارتهم الفادحة أمام المعارضة التركية في الانتخابات البلدية.. بقناعتي جماعة الاخوان هذه المرة بقيادة أردوغان سيخسرون قيادة تركيا؛ الرئاسة التركية، كما خسروا في الانتخابات البلدية وربما كانوا خسروها في الانتخابات الماضية لولا بعض حماقات الأحزاب المعارضة ومنهم ترشيح البغل؛ كليتشدار أوغلو وكان الأجدر لو ترشح إمام أوغلو رئيس بلدية إستانبول.. فهل سيتدخل الأمريكان والأوروبيين لإبقاء أردوغان لفترة قادمة؟ الجواب على السؤال السابق سيكون في قضية السماح أو عدم السماح لتركيا بشن عدوان آخر على روژآڤاي كردستان وبحسب بعض الأخبار القادمة من واشنطن ومنها ما جاء على لسان السيناتور وعضو لجنة العلاقات الخارجية؛ كريس ڤان هولن، وذلك في لقاء له مع مراسل قناة رووداو حيث قال؛ بأنهم طلبوا من الرئيس بايدن بعدم السماح لتركيا بشن أي عمل عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية، كون ذلك يضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة وبأنهم طلبوا من تركيا أيضاً بعدم القيام بأي عمل عسكري، بل أضاف السيناتور الأمريكي كذلك بأنهم يعملون لأجل أن تصبح قسد شريكاً فاعلاً في العملية السياسية في سوريا لنيل والحفاظ على حقوق الشعب الكردي

أضف تعليق