حروبنا الداخلية من يتحمل مسؤوليتها؟!

للأسف الأحزاب الكردية الرئيسية كلها ودون استثناء دخلت في هذه الصراعات، ووصل الأمر في بعض المراحل والأوقات للصراع المسلح، وهو كان الأسوأ في تاريخ الصراع الكردي الكردي، أو كما يتم تداوله باسم “اقتتال الأخوة” زوراً حيث لو كنا إخوة حقيقيين ما كنا دخلنا تلك الحروب أساساً! وإن المستغرب بالموضوع كذلك هو لجوء مريدي كل طرف بإلقاء الثلج في حضن الآخر وكأن طرف كان سلمياً يوزع الورود على الناس، بينما الآخر جاء يرميه بالرصاص، لا والأغرب تحميل كل التبعات على الديمقراطي الكردستاني والبارزانيين دون الآخرين حيث جاءتني عدد من التعليقات تذهب في هذا المنحى والاتجاه بتحميل ذاك الطرف تبعات كل الصراعات ووصل الأمر؛ بأن عدد من الأخوة أعابوا البارزانيين بأنهم طلبوا مساعدة النظام العراقي لأجل صد هجوم الاتحاد الوطني بمساعدة من إيران، متناسين بأن قسد والإدارة الذاتية هي الأخرى أُجبرت على طلب مساعدة الجيش السوري لصد هجوم واعتداءات ما تعرف ب”الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، نعم قد لا يكون للطرف الكردي في سوريا؛ ونقصد المجلس الوطني، قوات عسكرية، كما حال الطرف الكردي العراقي؛ الاتحاد الوطني، لكن بالأخير المجلس مثل الاتحاد جزء من الطرف الآخر المعادي والمعتدي وقد أًجبروا طرفاً كردياً آخراً لطلب مساعدة المركز وذلك لحماية مناطقه من الاعتداءات، فلما يكون طلب البارزاني جريمة، بينما طلب قسد والإدارة عملاً وطنياً؟ وفي الحالتين ووطنياً؛ فإن الحق على المعتدي الخارجي ومن هو متحالف معه في تلك الصراعات.

وإضافةً لما سبق فإننا نوجه السؤال التالي لأولئك الأخوة الذين يحمّلون البارزانيين تبعات كل الحروب والاقتتالات الداخلية، طيب ومن يتحمل مسؤولية تلك الحروب التي نشأت والبارزانيين لم يكونوا طرفاً فيها، مثل التي نشأت بين الكريلا وبيشمركة الاتحاد الوطني مثالاً؟! بالأخير ما نود أن نقوله؛ بأن صراعاتكم الحزبية والمناطقية؛ بهديني/سوراني نموذجاً، ومن يوسع دائرة نفوذه ويأخذ بعض المناطق والممرات من الآخر ويفرض سيطرته عليها، بالإضافة وربما هذا هو الأخطر؛ تدخل القوى الإقليمية وبالأخص الغاصبة لكردستان هي التي كانت تحرك وما زال تلك الصراعات بحيث جعل شعبنا يدفع أثمان غالية وللأسف.. طبعاً هذا ليس دفاعاً عن البارزانيين، كما يحاول بعض الأيديولوجيين المريدين للآبوجيين ترويجها، مثلهم مثل مريدي الطرف الآخر حيث كلما انتقدنا أخطاء طرف ليأتوا ويصبغوننا بالولاء لأحد الأطراف الكردستانية، بل إننا نحاول أن نقرأ التاريخ والقضايا بموضوعية وعقلانية وبعيداً عن أدلجة أحزابنا والتي تؤكد لنا؛ بأن “كلكم يعني كلكم” متورطين بهذه الصراعات و”من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر”!! وهكذا فلا أحد بريء والآخر مدان تماماً، بل أنتم جميعاً والقوى التي كانت “تدعمكم” تتحملون المسؤولية ونرجو فعلاً أن تطوى هذه الصفحة، ليس بحثاً وتحليلاً ولتصبح عبرة لنا، بل أن لا نعود إليها ممارسةً وسلوكاً ويلتزم الجميع بأن الاقتتال الكردي الكردي خط أحمر!!

هل نحن روژآڤايين، أم إننا بارزانيين وآبوجيبن؟!

جاءتني خلال اليومين الأخيرين الكثير من التعليقات السلبية وبالأخص فيما تناول علاقة هولير أو البارزانيين والديمقراطي الكردستاني مع تركيا، بل ذهب البعض للقول؛ بأن هذا الحزب والبارزانيين في علاقاتهم مع هذه الدول الغاصبة فقط لأجل محاربة الأطراف والأجزاء الكردستانية الأخرى، وطبعاً أغلب تلك التعليقات جاءت من فريق الطرف الآخر؛ الآبوجي.. يعني فعلاً لا أريد أن أستعين بذاك المثال يلي بقول: “مجنون يحكي وعاقل يسمع”، لكن مستغرب أن يكون مستوى النقاش الكردي بهذه السوية؛ طيب وشو علاقة حزبكم بتلك الدول والحكومات، فإذا كان للديمقراطي علاقات قديمة مع سوريا فأنتم أيضاً سرتم على نفس الدرب، وإذا كان حالياً تعيرونه بعلاقاته بتركيا، فأعتقد علاقاتكم مع إيران لا بأس بها ولو إنها ليست في مستوى علاقة الديمقراطي بتركيا! وأرجو أن لا يخرج أحدهم ويقول؛ “لا علاقات” حيث من يأخذ راتبه -القوات الموجودة في شنگال- من الحشد الشعبي لا يمكن أن لا تكون بضوء أخضر من إيران.. بالأخير ما نود أن نقوله هو التالي؛ دعكم من هذه الاتهامات المجانية والحروب الكلامية على الفيسبوك بحيث كل طرف منكم يخون الآخر لأن له علاقة مع إحدى الحكومات الغاصبة، كونكم جميعاً متورطين بهذه اللعبة ولا أحد خارجها؛ نقصد القوى الكردستانية الفاعلة.

وكذلك كلنا نعلم؛ بأن تلك الحكومات هي الطرف الأقوى في المعادلة وستفرض شروطها، يعني ليس أحد ب”عميل” ينفذ أجندات إحدى هذه الدول والآخر يفرض شروطه على تلك الدولة الغاصبة الأخرى وكأنها هي الطرف الأقوى في العلاقة، بل جميعكم ولأجل الهيمنة والصراع على النفوذ في أجزاء كردستان، وتوفير بعض الامكانيات، تجبرون أحياناً على نسج مثل هكذا علاقات وأغلبها على حساب ذاك الجزء الكردستاني الملحق بتلك الدولة وحركتها الوطنية الكردية ونحن كرد روژآڤا بالأخص عانينا -وما نزال نعاني-منها، ولذلك خلوا الطابق مستور وحاجة فضائح. بالمناسبة انتقادنا للمجلس الوطني ليس لأن له علاقات مع تركيا، بل لأنه لا يعرف كيف يستفيد من تلك العلاقة حيث إنها فقط لخدمة طرف كردستاني آخر؛ هولير والبارزانيين.. للأسف الأخوة الكبار يعملون تلك العلاقات مع هذه الحكومات ونأتي نحن كرد روژآڤا لنبتلي بالحروب نيابةً عنهم، كون ماشاءالله كردنا في روژآڤا نادراً يكون ولائهم لحركتهم ومناطقهم وقضيتهم، بل نحن إما بارزانيين أو آبوجيين يعني هم يحققوا بعض المكاسب ونحن نبتلي بالصراعات الداخلية.

أردوغان في هولير

بالرغم من كل نوايا الرئيس التركي وسياسات “حزب العدالة والتنمية” الاخوانية المتزاوجة مع الفاشية القومية التركية والمعادية لشعبنا وقضايانا الكردستانية والتي صرحت بها علناً على لسان أردوغان ومختلف قادة تركيا بحيث وصلت بهم الفوبيا الكردية لأن يعلنوا؛ بأنهم “سيحاربون خيمة كردية ولو في أفريقيا”، لكن ها هو أردوغان ومعه كل العاملين بحكومته في هولير، بعدما كان يرفض أي اعتراف بها وبحكومتها وعلمها وبرلمانها، بل كان يقول عنهم عشائر مع تقديرنا للعشائر ورموزها، طبعاً قد يقول قائل منكم؛ وهل اعترفت الحكومة التركية بالإقليم؟ وجوابنا لهم؛ نعم والزيارة بهذا الحجم هو اعتراف رسمي وغصباً عن أنف أردوغان، نعم الرجل ثعلب سياسة ويعرف كيف يصطاد ويعمل تكويعات خطيرة، كما رأينا حاله مع المحيط العربي؛ مصر والسعودية مثالاً حيث المصالح تجبره على تلك التكويعات والرجل عرف بأن نهاياته ونهايات حكومة الاخوان في تركيا باتت قريبة وخاصةً بعد النتائج المخيبة له ولحزبه في الانتخابات البلدية الأخيرة.

وبالتالي يبحث عن حبل نجاة، ربما من البوابة العراقية والكردستانية، لكن علينا أن لا نكون فاقدي الثقة بأنفسنا ونتوقع من قيادة الإقليم بأنها ستمنح له ذلك بدون مقابل وخاصةً هي لم ولن تنسى كيف كان أردوغان يهدد ب”إغلاق الصنبور” أيام الاستفتاء على استقلال كردستان وكذلك تلكؤه في عدم تقديم الدعم للإقليم عندما هاجمت “د١عش”، بل ربما مساعدة هذه الأخيرة لتحتل هولير العاصمة، ثم علينا أن لا ننسى بأن السليمانية شريكة هولير في سياسة الإقليم وهي الرافضة لدور تركيا الخبيث والأهم من كل ذلك هو موقف القيادة الكردستانية في هولير نفسها وتأكيد الرئيس بارزاني وأكثر من مرة؛ بأنهم لن يدخلوا في حروب أخرى بين الأخوة.. ولذلك ولكل ما تقدم وخاصةً بعد عودته من بغداد، بما يمكن أن نقول عنها ب”خفي حنين”، فلا أعتقد أن ينال شيئاً كبيراً في تلك الملفات الأمنية، بل ربما في بعض الملفات الاقتصادية والمتعلقة بالبترول وخط مرورها الترانزيت من تركيا والأخيرة تحتاجها بقوة بعد الانهيار الذي تشهده الليرة التركية وهي ستعود بالفائدة على الإقليم أيضاً!

إذاً لنكن غير متسرعين في أحكامنا وننتظر ما سيتم تسريبه للإعلام ومن ثم نحكم على الزيارة ومخرجاتها، لكن وبكل الأحوال تعتبر الزيارة مكسباً كردستانياً أجبرت فيها تركيا وطاغيته الجديد على الاعتراف بالدور الكردي كلاعب جديد في الساحة الإقليمية وهذه ربما أكبر انتصار تاريخي على تركيا بشقيه العثماني والكمالي، بعد انتصارات إخوتهم في شمال كردستان بإعادة إحياء القضية الكردية هناك بعد أن كان السلجوقيين الأتراك قد رسموا قبراً وكتبوا على شاهدها كردستان وذلك في صورة تعبيرية؛ بأنهم قد دفنوا كردستان ومعها حلم الكرد في قيام دولة كردية، لكن تدور الأيام والأزمان ويجبر “سلطان الحريم” إلى التنازل والجلوس تحت علم وصورة البارزاني الأب، لربما ينال بعض الفتات على يد هذه “العشائر الكردية” وأملنا كبير أن يدير الإخوة في إقليم كردستان كل الملفات بحنكة ودراية سياسية وخاصةً أن تركيا وأردوغان في موقع ضعيف داخلياً ودولياً وعلى مستويات عدة سياسية واقتصادية.

وبالتالي يمكن الحوار معه من منطلق الند وهو الذي جاء لزيارتكم لطلب المساعدة ولذلك يمكن إملاء الكثير من الشروط عليه أو على الأقل التفاوض معه كشريك وليس التابع لسياسات تركيا بحيث تكون المخرجات لصالح الطرفين وقد تصبح بوابة لحل القضية الكردية في الجزء الشمالي أيضاً (تركيا) حيث قيادة حزب العدالة تحتاج لأي حبل نجاة.. وهكذا تعود المياه لمجاري المفاوضات بين القيادة التركية وقيادة العمال الكردستاني وبدل الدخول في حرب جديدة تكون هلاكاً للجميع، تكون مفاوضات وإيجاد مخارج وحلول للملف الكردي العالق منذ قرون وسنوات، وما يهمنا هنا أكثر كأبناء عفرين؛ بأن ذاك سينعكس إيجاباً على مناطقنا ونتخلص من كل الميليشيات العنصرية.. بكل الأحوال تركيا وأردوغان جاؤوا خانعين لا خاضعين لكردستان.

هل أوجلان بدون ذنوب؟!

هل أوجلان بدون ذنوب؟!
يوم أمس كتبت بوستاً قصيراً تحت عنوان؛ “أوجلان؛ ألا يكفيه ربع قرن من الاعتقال لغسل ذنوبه؟!”، فجاءني عدد من التعليقات وهي تسأل باستنكار وإستغراب؛ وهل هناك ذنوب لأوجلان، وقد طلب أحدهم مني أن أذكر تلك الذنوب، بل إن أحدهم هددني بكتابة مقال طويل يكشف فيه عما أضمره من نوايا، ربما يعتقدها حاقدة كامنة بين السطور ضد أوجلان والمنظومة الكردستانية.. طبعاً لم أستغرب تلك الردود المتشنجة، بل ربما لو كان كاتب المقال شخصاً آخر لكان وجه إليه الكثير من الشتائم والمسبات ولكن الشباب الله يعطيهم العافية حفظوا للعشرة ولكتاباتي الداعمة لهم ولمواقفهم مكانة ولم يشتموني على ذاك العنوان، طبعاً لست هنا بوارد الدفاع عن البوست وكذلك لست بوارد الدخول في متاهة الأخذ والرد وتعداد “ذنوب” الرجل، كما طلبها أحدهم، بل فقط أريد أن أذكر بمسألة نعرفها جميعاً؛ بأن لا أحد منّا بدون أخطاء و”ذنوب” وذلك مهما كان نزيهاً نقياً مخلصاً، بل حتى أتباع الديانات لم ينزهوا أنبيائهم من الأخطاء ولم يعتبرونهم معصومين من الخطأ، لكن يبدو أن أتباع ومريدي الديانات الجديدة؛ الأحزاب، يجدون زعمائهم أكثر معصوميةً ونزاهةً حتى من أنبياء أولئك المريدين للديانات السابقة، فهل رأيتم حجم التبعية والولاء للزعيم والقائد المفدى الذي لا يأتيه الباطل لا من الأمام ولا من الخلف.

بالمناسبة البوست جاء تحت ذاك العنوان أساساً كنوع من الرد على خصوم الأوجلانية لنقول لهم؛ طيب يا أخي كلنا لنا ذنوبنا وعلى إفتراض أن الرجل أرتكب تلك الذنوب التي تقولون بها، لكن ألا يكفيه إنه يدفع ثمن وقوفه مدافعاً عن قضايا شعبنا سجناً، ومنذ ربع قرن، وبالتالي لتتشفع للرجل ضد تلك الاتهامات، فهل هكذا يكافأ من يضع حياته وفكره في خدمة قضايا شعبه لنيل الحرية والاستقلال.. نعم البوست كان يهدف لطرح هذه الفكرة، لكن التبعية العمياء تجعل المرء أن لا يرى النقاط المضيئة، بل اسود الليل الظلماء وللأسف. وبالمناسبة استخدمت مصطلح الذنوب بدل الأخطاء بطريقة مقصودة مع العلم استخدام الذنوب تكون السياقات المعروفة في الخطاب الديني، بينما الأخطاء تستخدم في الخطاب السياسي، لكن وكما نرى بأن المريدين الجدد لأحزابنا لا يختلفون كثيراً في السلوك والتبعية عن مريدي الأديان القديمة، بل ربما البعض يبزّ أولئك في التشدد والتطرف ولذلك جاء استخدام الذنوب عوضاً عن الأخطاء.. للعلم والتنويه؛ قام الفيسبوك بحذف بوستي وبعد اعتراضي على القرار أعيد نشره مجدداً، طبعاً هذه التدخلات من جانب الفيسبوك نتيجة هيمنة جماعة الاخوان على القسم العربي، مما يمكن أن نقول؛ بأن هناك استجحاش رقمي خوارزمي يجعلنا نعيد صياغة بعض كتاباتنا!

لو كنت إسلامياً لما وجدت “د١١عش” إرهابية

وأيضاً علق آخر وقال؛ “وحماس مناضلة ومقاومة ودمرت غزة عن بكرة ابيها ولن تموت حماس
وحزب الله مقاوم ومناضل
والحوثي مناضل ومقاوم
وهيئة الشام مقاوم ومناضل
وووووووووووووو
وداعش ظهرت ولن تموت
وكل اتباع هذه الحركات عن ثقة وقناعة
ولن تموت الا عندما يحين الوقت من قبل منشئهم وداعميهم”. جاء هذا التعليق من أحدهم كنوع من الإدانة لموقفي ودفاعي عن المنظومة العمالية والقول؛ بأنها لم “تمت”، كما أدعت إحدى المتابعات بحيث نجده يقارن مع بعض الجماعات والتنظيمات الراديكالية في الشرق الأوسط، مما جعلني أكتب له التعليق الآتي: نعم لو كنت فلسطينياً لوجدت حماس مقاومة ومناضلة لها أخطائها ولو كنت مسلماً لوجدت كل تلك الحركات مناضلة وإن كنت كردياً ستجد هذه المنظومة هي مقاومة ومناضلة ولها أخطائها.. أما إذا كنت خارج تلك الانتماءات أو على الأقل أن وعيك السياسي يتشكل وفق تصريحات وإملاءات الدوائر الاستخباراتية المعادية فحينذاك سيكون موقفك كما جاء في هذا التعليق

وكذلك أضيف هنا وأقول: طبعاً قد يتفاجأ البعض من هذه القراءة والرؤية ويقول؛ كيف تقول عن تلك الجماعات الإرررهابية المتطرررفة بأنها “مناضلة” وأنت لك المئات من الكتابات ضدها؟! ولهؤلاء أعيد وأقول؛ لو كنت منتمياً لتلك الثقافات حيث حماااس يمثل الكثير من الفلسطينيين وإن لم يكن كلٌ الفلسطينيين وهي في نظرهم مقاومة وهي فعلاً كذلك، لكن بمنهجية ليست متفقة مع آخرين ولكن قلما يأتي فلسطيني حتى ممن يعارضون حماااس ويتفق مع الإسرائيليين ليوصفها بالإرهاااب وكذلك الجماعات الإسلامية، بمن فيهم المعتدلين، لن يوصفوا هذه الجماعات المتشددة بالإرهاااب، فهل وجدتم تصريحاً ل”علماء الأزهر”، وهم المعتدلون على أساس، يصفون “د١١١عش” بالإرهاااب، كما تقول عنهم أمريكا والغرب وحلفائها ونحن الذين نعتبر أنفسنا علمانيين ديمقراطيين.. إلا كردنا أو بالأحرى كردهم؛ “الأكراد الجيدين” تجدهم يرددون نفس مقولات دوائر الاستخبارات لهذه الدول الغاصبة لكردستان ضد أحد القوى الكردستانية الفاعلة على الساحة وللأسف

تنويه وتوضيح؛ ربما العنوان صادم للكثيرين، لكن تلك هي الحقيقة، ليس فقط لكون المسلمين والمعتدلون منها لم يدينوا هذا التنظيم، كما سبق وقلناها بخصوص جماعة الأزهر، بل لأن “د١١عش” تمثل الإسلام والمسلمين وأفعالهم وأعمالهم تماماً وكما نقرأه في كتب التراث عن المرحلة الأولى وما تلاها لدى المسلمين حيث الغزوات والقتل والسلب والنهب والجواري.. وبالتالي من يدين هذه الجماعات ب”الإاارهاب” فهو إما جاهل بتاريخه والثقافة التي ينتمي لها؛ دينية أو قومية، أو له مصالح مع بعض الجهات التي تعادي تلك الحركات أو خوفاً وتقية على نفسه وحياته من تهديد خارجي

أوجلان؛ ألا يكفيه ربع قرن من الاعتقال لغسل ذنوبه؟!

كتبت قبل أيام بوستاً عن مناضلة يوغسلافية تعدم على يد النازيين وهي بعمر (١٧) عام وقلت؛ لاحظوا كيف شبابنا يمجدون بها ولم نرى أحدهم قال: “كيف جنّدوا هذه القاصر”، كما يرددون تلك العبارة بخصوص شبابنا وفتياتنا الكرد! طبعاً البوست عمل رد فعل مع أن الكثيرين حاولوا تحريف البوصلة لاتجاهات أخرى بعيدة عن النقطة الجوهرية ومنهم ما كتبتها إحدى الأخوات المتابعات لصفحتي حيث علقت بما يلي: “الف تحيه تقدير لهذه المناضله التي فضلت الموت على الخيانه . بينما عندما تم إعتقال أوجلان كانت أول كلمه نطق بها هي أنا تركي وأمي تركيه عندها تم إعدام العمال الكردستاني الله يرحمه”.

إن تعليق تلك الأخت جعلتني أكتب لها الرد التالي: فعلاً ولكن لا تنسي بأن الرجل بات أكثر من ربع قرن بسجون ذاك النظام ليس إلا لأنه يدافع عن قضية، ألا يكفيه ما يدفعه من ثمن وهل يجب أن يعدم مع أن الموت أرحم من السجن، ثم أن موضوع البوست مختلف فهل كان من داع لهذا التذكير ولا القضية فقط كيف نقول؛ داس أو مقص.. (٢٥) عام أعتقد كاف ليمحو كل الذنوب عزيزتي، فقط فكري أن تكون معتقلاً كل هذه المدة في السجن.. بالمناسبة أنا قلت حين أعتقل؛ بأننا تخلصنا من مستبد، لكن بعد كل هذه المدة كان ضرورياً أعمل مراجعة لموقفي وللعلم العمال الكردستاني لم يعدم، بل ما زال حياً ويقود العمل النضالي لشعبنا وفي أكثر من جزء كردستاني

“وهل المطالبة بالحقوق أصبحت عنصرية”؟!

ذاك ما كتبه أحد الأخوة المتابعين وذلك تعليقاً على بوستي السابق بخصوص الدولة العلمانية الديمقراطية، طبعاً ليس هو وحده فكر بتلك الطريقة، بل هناك آخرين مثله طرحوا نفس الفكرة وهو ما يؤكد لنا؛ بأن تفكيرنا عن مفهوم الدولة العلمانية الديمقراطية ما زال قاصراً، ونجدها نوع من التنكر لحقوقنا القومية والثقافية!! ولهؤلاء جميعاً، وكما كتبت لأحدهم، أقول: وهل يسأل مثلي هذا السؤال ولي عشرات الكتب حول القضية الكردية وحق شعبنا في الاستقلال.. مؤسف أن تأتي بعد كل ذلك وتطرح هكذا سؤال؛ وهل أنا ضد أن ينال شعبنا كامل حقوقه القومية.

عزيزي هنا نتحدث عن دولة علمانية ديمقراطية وهذه الدولة لا تتحقق دون أن ينال الجميع حقوقه كاملةً، إن كانت الحقوق المدنية السياسية أو القومية والثقافية وغيرها من الحقوق ضمن دولة اتحادية فيدرالية، كما حال أغلب دول العالم ومنها سويسرا مثالاً حيث يمكن أن تصبح سوريا سويسرا الشرق بثقافات ولغات متعددة، وإذا استقلت كردستان -وهو أملنا جميعاً- فحينها يترك خيار الالتحاق بها للمناطق الكردية في سوريا؛ مثل عفرين وكوباني والجزيرة، أو البقاء مع سوريا وذلك كما فعلوا مع المناطق السويسرية المتاخمة لدول الجوار والخيار بينها وبين الالتحاق بتلك الدول التي تجمعهم بها ثقافة ولغة حيث نعلم؛ بأن المناطق السويسرية وكانتوناتها المتاخمة لإيطاليا تتحدث الإيطالية وكذلك الفرنسية والألمانية، لكن هؤلاء أو الغالبية المطلقة فضلوا البقاء ضمن سويسرا!

وهكذا يمكن أن تصبح المناطق الكردية حيث ومع استقلال كردستان يترك الخيار لشعبنا حينذاك؛ هل يلحق بالدولة الكردية أم البقاء مع الدولة السورية الفيدرالية. وإذا لدى بعضكم مشروع الدولة الكردية بمناطقنا الثلاث وسلخها عن سوريا فإيدنا بزناركم، كما يقال، وسنكون أول المصفقين لكم.. ما بنحسن نحافظ على ما تبقى من شعبنا بالمنطقة والشباب زعلانين مني إني بدي أفرط بالحقوق القومية للشعب الكردي لأنني أطالب بدولة علمانية اتحادية ديمقراطية، فعلاً نحن شعب العجائب..!!!

نحن الكرد طبعاً نتحمل جزءاً وافراً من المسؤولية في بقاء كردستان بحالة استعباد دولي!!

قام أحد الأخوة المتابعين بكتابة التعليق التالي على بوستي السابق؛ بخصوص الدور الغربي الأوروبي في بقاء كردستان لليوم تحت الاحتلالات حيث جاء في تعليقه ما يلي: “نعم معك حق ان الاوروبيون والغرب عموما يفضلون مصالحهم الاقتصاديه والتجاريه على كل شيء ونحن او كردستان ضحيه تلك المصالح لكن اخي العزيز لدي سؤالين سؤال الاول كيف ترى قرارات المحكمه الاتحاديه العراقيه بحق اقليم كردستان الا ترى معي هذا يدل ان عندما ذهب عشيره الطلباني وعشيره برزاني الى بغداد بعد سقوط صدام حسين او الطاغيه صدام حسين ذهبوا بشكل عشائري وليس بشكل قانوني واذا صح التعبير او بشكل مهني وكيف ترى الحرب ضد الداعش في الرقه والدير الزور عندما جماعه اوجلان زجه الكرد بتلك المعارك ولم يوقعوا وثيقه اقل شيء وثيقه مع جانب الغربي هذا ليس اكبر دليل انه نحن ككورد ليس لدينا عقل سياسي واحساس بالمسؤوليه باتجاه شعبنا دفعنا 11,000 شهيد بمعارك ضد الداعش بدون توقيع اي اتفاقيه مع جانب الغربي? ولك مني جزيل الشكر”.

وبدوري كتبت له الرد التالي؛ أولاً شكراً لمشاركتك الجميلة وتناولك للموضوع بعقلانية وحيادية وجواباً على ما تفضلت به فإليك التالي؛ بدايةً بكل تأكيد العامل الخارجي ليس هو الوحيد في بقاء كردستان لليوم تحت الاحتلالات وذلك بالرغم من أهمية ذاك العامل ودوره الفاعل في تقسيم كردستان ووضعها في حالة الاستعباد وليس الاستعمار فقط نتيجة تلاقي مصالح الغرب الأوروبي مع هذه الكيانات الغاصبة، نعم بالرغم من أهمية ذاك العامل الخارجي في الكارثة الكردية، إلا إننا نحن الكرد نتحمل جزء من المسؤولية التاريخية والدليل ما تفضلت به بخصوص إقليم كردستان ومحاولة كل حزب “عشيرة وعائلة” أن تكون السيادة لها، أي بمعنى تفكيرنا ما زال قاصراً عن أن يكون وطنياً، بل ما زلنا في طوّر العائلة والقبيلة وفي أفضل الحالات هو تفكير حزبي لا وطني كردستاني وللأسف.

أما بخصوص سؤالك الآخر عن محاربة د١١١عش وإجبار أمريكا على توقيع وثيقة ودون استفاضة بالشرح سأقول لك الآتي؛ أولاً الكرد لم يذهبوا لمقاتلة أولئك، بل هم من جاؤوا لمهاجمة الكرد في كوباني ووصل الأمر بأن حوصر المقاتلين الكرد من وحدات الحماية والمرأة في بقعة صغيرة من المدينة المنكوبة وبالتالي كانوا كالغريق الذي سيتمسك بأي قشة وهكذا جاءت القشة من التحالف الدولي وبشرط مساعدة التحالف في استكمال محاربة التنظيم في باقي المناطق وليس فقط كوباني. وهكذا وأنت بتلك الحالة الضعيفة والمهددة وجودياً مع دعم تركي لتلك الفصائل المتطرفة فأنت لست في موقع إملاء شروطك على الآخرين، والأخطر بالموضوع كان ولا زال التهديد التركي حيث يعلم الجميع دون تلك الحماية الأمريكية سيهاجم الأتراك مع مرتزقتها من الجماعات الإسلامية الميليشاوية وقبل النظام السوري وحلفائه على قامشلو؛ بمعنى مكرهاً أخاك لا بطل وليت لو يتوفر للإدارة بديلاً أفضل وبشروط أكثر عدالة لها ولشعبنا!
لك أيضاً جزيل الشكر والتقدير

“الحزام العربي” العنصري بين الأمس واليوم ودور الحكومات الغاصبة

تركيا باحتلالها لعفرين وتغيير ديموغرافيتها استكملت ما قام به نظام البعث الشوفيني العروبي وذلك عندما طبقت في حزيران/يونيو عام 1974م مشروعها العنصري والذي عرف لاحقاً ب”الحزام العربي” وذلك إثر اقتراح تقدم به ضابط الاستخبارات السورية حينذاك، المدعو محمد طلب هلال، حيث تفتق ذهنية هذا العنصري عن مشروع شبيه ب”الغيتوات الإسرائيلية”؛ أي المستوطنات مع فارق أن اليهود عادوا لأرض الأجداد؛ أرض الميعاد، بحسب الرواية التوراتية، بينما محمد طلب هلال ونظام البعث العروبي وجد انبعاث العروبة يجب أن تكون من خلال مستوطنات تقام على أرض الكرد وعلى الطريقة الإسرائيلية وهو يشبهها بها بالمناسبة وذلك في التقرير الذي تقدم به للقيادة في دمشق.

طبعاً المشروع؛ أي مشروع “الحزام العربي” وباختصار هو تغيير ديموغرافية المناطق الكردية في الجزيرة وذلك عبر جلب عوائل عربية وإسكانهم في المناطق الكردية مع سلب الأراضي من الكرد واعطائها للعرب الذين تم جلبهم للمنطقة، ونفذ المشروع بحزيران عام 1974م، كما أسلفنا، وفعلاً تم جلب حوالي (4000) عائلة ما مجموعها بأكثر من أربعين ألف نسمة؛ أي حوالي 6% من سكان المنطقة، بينما تركيا جعلتها أضعاف مضاعفة في عفرين.. وهكذا نجد بأن هذه الأنظمة الغاصبة ومهما كانت خلافاتهم الأيديولوجية، إلا إنهم يتفقون على قضية واحدة؛ ألا وهي معاداة الكرد ومحاولة إفنائهم من الوجود وليس فقط إلغاء أي دور ومشاركة سياسية تكون لهم بالمنطقة ولذلك قلت؛ بأن صراعنا مع هؤلاء وبالأخص تركيا، هو صراع وجود وليس صراع حدود وسياسة وجغرافيا، بل إنهم يريدون إفناء الوجود الكردي.

وبالمناسبة أنا أطلقت هذا الاصطلاح وبات متداولاً على منصات التواصل الاجتماعي يستخدمها العديد من المثقفين والكتاب الكرد، مثلها مثل مصطلح؛ أين هم “مناضلي الفنادق” من مناضلي الخنادق؟! وأيضاً وبهذه المناسبة ندعو أولئك “المناضلين” في الفنادق أن يقفوا عند ما تقوم بها تركيا واستكمالها ل”مشروع الحزام العربي” العنصري وأين هم اليوم منها كطرف وموقف سياسي وأينما كانوا سابقاً حيث من خصم وعدو للمشروع في سبعينيات القرن الماضي حينما بدء البعث الشوفيني بتطبيقه، نجدهم اليوم حلفاء للتركي السلجوقي العثماني الاخواني وهم يستكملون ذاك المشروع السياسي.. فهل عرفتم لم انقلبنا ضدكم من صديق لخصم، لكونكم أنتم من أنقلبتم على منهجكم وسياساتكم الكردبرورية إلى العثمنلرية وللأسف.

وللمفارقة فقد دخلت في جدال مع أحد مثقفينا وكتابنا من جماعة الآبوجية عام 20-8م في نهاياته وذلك ونحن نتوجه من ديريك لقامشلو لحضور كونفرانس حول التغيير الديموغرافي حيث أرسلوا لنا سيارة لتأخذنا من المعبر إلى الفندق وفي الطريق تطرقنا لقضية “الحزام العربي” وعندما طرحت بأن على الإدارة أن تجد حلاً لهذه المشكلة؛ كأن تعيد تلك العوائل العربية لمناطقهم الأصلية مع تعويض يمكن لهم أن يشتروا أراض أو عقارات وربما ببناء مشاريع سكنية لهم وخاصةً إنهم وخلال عقود استفادوا من تلك المناطق الشاسعة التي منحت لهم مجاناً، أو على الأقل تعويض الفلاحين الكرد وملاكي تلك المساحات التي سلبت منهم وذلك من خلال اقتطاع جزء من هذه الأراضي التي منحت ل”عرب الغمر”، وهي التسمية التي أطلقت عليهم لاحقاً!

وهكذا وعندما سمع مني ذاك الاقتراح، فإن أخونا الآبوجي والمشبع ب”ديمقراطية أخوة الشعوب” ثار في وجهي كبركان محموم وهو يكيل الاتهامات لي وأهونها كان اتهامي ب”القومية البدائية” وكأن المطالبة بإعادة الحقوق كفر وخاصةً كونهم كرد وعلى الكردي الديمقراطي الثوروي أن يفني نفسه وحقوقه في سبيل الآخر لكي نثبت للعالم بأننا من أنصار “الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب”.. يعني وباختصار الكردي وعلى أي صفة تجده يحاول أن يقدم نفسه وشعبه وقضيته قرباناً للآخر لكي لا يقولوا عنه؛ إنه “عنصري”، وهذه جزء من إنهزامية الشخصية الكردية التي تحاول أن تنفي عن نفسها تهمة يطلقها الآخرين عليه جوراً وظلماً مع أن الواقع هو معكوس تماماً حيث الكرد هم من يعانون من عنصرية الآخرين وحكوماتهم العنصرية الفاشية، فهل سيأتي ذاك اليوم ليفكر الكرد بمصالحهم أولاً قبل أن يحاولوا إرضاء الآخر والإثبات له؛ بأنهم “كيوت” على قولات المتأوربين.

  • سأضع رابط حول ما يسمى ب”الحزام العربي” لمن يريد الاطلاع على التفصيل

بوست خاص بروابط كتبي

مساء الخير
إليكم روابط كتبي التي نشرت بكل من اللغة الكردية والعربية وذلك إختصاراً للوصول إلى روابطها مجتمعةً.. مع المتعة والفائدة.

1- (ÇIVÎKÊN BERAVÊTÎ) وهي أول مجموعة قصصية نشرت لي عام 1992.
_ http://www.emrro.com/civinkenberaveti.htm

2- (PILINDIR) مجموعتي القصصية الثانية.
_ http://www.emrro.com/pilindir.htm

3- (PÛTVAN) مجموعتي القصصية الثالثة.
_ http://www.emrro.com/putvan.htm

4- (TÎRAV) مجموعتي القصصية الرابعة.
_ http://www.emrro.com/tirav.htm

5- (Zarotiya NEYNIKEKÊ) رواية.
_ http://www.emrro.com/zarotiya.htm

6- (Mihemed HENÎFÎ) ملحمة دينية مع مجموعة من الأمثال واللعنات الشعبية وبعض الأغاني الفولكلورية من التراث الشفهي العفريني.
_ http://www.emrro.com/mihemedhe.htm

7- (CERG Û GOTIN) مجموعة مقالات باللغة الكردية.
_ http://www.emrro.com/cergugotin.htm

8- (ÇANDA TIRSÊ Û IMPERETORIYA XWÎNÊ) كتاب نقدي للفكر الإرهابي في الإسلام.
_ http://www.emrro.com/candatirsiu.htm

9- (هفبرات) عبارة عن مجموعة حوارات أجريت معي خلال فترات سابقة وباللغتين الكردية والعربية ولذلك جاء العنوان “هفبرات” وهو يجمع بين الكلمتين الكردية “Hevpeyvin” والعربية حوارات وكانت المحصلة “هفبرات”.
https://app.box.com/s/86vr5v6ckie1qg46235slvnvun6rcr7w

10- (القضية الكردية في الخطاب العربي).
https://app.box.com/s/tzvz7sw4td94uzykc73hp1o3jfbwxlsa

11- (القضية الكردية/ آفاق وأزمات) مجموعة مقالات فكرية.
_ https://app.box.com/s/ltco23wt2xrkovqam7bpi4du1r8du2dz

12- “الكرد في المعادلات السياسية” ويضم الكتاب مجموعة مقالات سياسية عن مواقف عدد من الحركات والأحزاب السورية عن المسألة الكردية وكذلك مقالات أخرى تهتم بالشأن الكردي وهو كتاب إلكتروني نشر مؤخراً أواخر عام 2016 عن “موقع تيريج عفرين”.
https://app.box.com/s/4n5dm9xy9ap2wngh7kg3kkepq7cvb1vn

13- “المجتمع المدني .. بين المخاض والولادات القسرية” وهي مجموعة مقالات تتناول الشأن السوري عموماً وعقلية الدولة الأمنية وإنعكاساتها على المجتمع والشأن الكردي على وجه الخصوص، نأمل أن نكون قد ألقينا بعض الإضاءات حول عدد من القضايا.
https://app.box.com/s/1kvxrg0yv2xiwn6crm4jw4203oprb4r6

14- “سيرة جدار .. يومياتي على الفيسبوك”، سيرة جدار وبإختصار شديد جداً؛ هي يومياتي على صفحتي وجداري الفيسبوكي حيث دونت عليه أغلب همومي وذكرياتي وأفكاري وسوف أقدمها لكم على عدد من الأجزاء وهذا هو الجزء الأول الذي يضم الأغلبية المطلقة لكل كتاباتي خلال السنوات الثلاث الأولى من نشوء صفحتي حيث كنت بالداخل وقلما أدخل صفحتي لأدون عليها شيء وخاصةً عامي 2012 و2013 وكذلك الربع الأول من عام 2014 ولذلك ضممت كتابات ثلاث أعوام في هذا الجزء، ما عدا المقالات الطويلة سوف أضمها في كتب أخرى.
https://app.box.com/s/032254fpoeolwi192oe24psyv0bff0j0

الجزء الثاني من كتابي؛ “سيرة جدار – يومياتي على الفيسبوك” عام 2015.
https://app.box.com/s/qrw0vvi7w9pqclvwvq4kbxy4c2b64zd0

الجزء الثالث من كتابي؛ “سيرة جدار – يومياتي على الفيسبوك” عام 2016.
https://app.box.com/s/rbbnt1uy01olgczoovb23jqmg947fsdo

الجزء الرابع من كتابي؛ “سيرة جدار – يومياتي على الفيسبوك”
pp.box.com/s/o12ntu6qftn9bo2aztbr44zm9ne4vyjr

15 – كردستان مستعبدة دولية

16 – سجالات فكرية

17- سقوط الوهم (نهاية حقبة الديكتاتوريات)
كتاب إلكتروني يضم عدد من المقالات نشرتها في أزمنة ومواقع مختلفة بصدد الموضوع ونأمل أن ينال إعجابكم.. الكتاب من منشورات موقع “تيريج عفرين” 2018.
https://app.box.com/s/mjibtpz13uxcmgrbusuqmkgq7tmcu4fi

18- آراء وقضاء (تصاريح – حوارات – مقابلات)؛ كتاب إلكتروني يضم عدد من التصاريح والحوارات والمقابلات حول قضايا مختلفة تهم الشأن الكردي والسوري عموماً.. الكتاب من منشورات موقع تيريج عفرين 2018
https://app.box.com/s/da3jbpd2xchuhbyq2tnvoqjdvhaoogye

19- كلمات.. في الدين والدولة (صلاح الدين والدولة الأيوبية أم الكردية)؛ كتاب إلكتروني يضم عدد من مقالاتي عن الإسلام والإرهاب وبحث مطول عن تجربة الدولة الأيوبية وشخصية قائدها صلاح الدين والكتاب من مشورات كل من موقعي تيريج عفرين ودار تجمع المعرفيين الأحرار لعام 2018.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1445557325588581&set=pob.100004029833509&type=3&theater

20- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية؛ نصوص ومقالات عن تجربة الإدارة الذاتية ومشروع الأمة الديمقراطية وإخوة الشعوب وعموم المسألة الكردية.. الكتاب من مشورات موقعي تيريج عفرين ودار تجمع المعرفيين الأحرار عام 2918.

21- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية؛ نصوص ومقالات ترصد الصراعات الداخلية بين الأحزاب الكردية وفق العقلية القبلية العشائرية للحصول علة مكاسب وامتيازات سياسية حزبية وليس من منطلق العمل الوطني الكردستاني.. الكتاب من منشورات دار تجمع المعرفيين الأحرار وكذلك منشور على موقع الحوار المتمدن لعام 2018
https://reberhebun.wordpress.com/2018/10/27/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9%D8%8C-%D8%A8/?fbclid=IwAR3fiGBSdvGpZwxR3vjmXS82H4X2rkJVjXg1yDDwFaXklZgVCCWqZ2oT0xw

22- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية؛ نصوص ومقالات وهو كتاب إلكتروني من منشورات موقع تيريج عفرين ويضم عدد من النصوص والمقالات بخصوص المسألة الكردية والصراعات الإقليمية والدولية وآخر مستجدات المنطقة.
https://app.box.com/s/h9t9p9frup9rcbnbehfxqtmig9wqd8il?fbclid=IwAR1bMLDb9XDj0gTdumR-BtVW7irPf_IQaQ2cNb9F8qlFvSnNGNfumlHQvkg

23- عفرين نجمة في سماء كردستان؛ دراسة بيبلوغرافية عن عفرين يضم، كتاب إلكتروني من منشورات موقع تيريج عفرين عام 2019م.
https://app.box.com/s/rh29kskkort20qzc0abmuzsl9jp354er?fbclid=IwAR3oUcRFlmXun09GbxGPmVp_CBXLdAgCBG2JSe0VX3iXs7orfMueNXSABmc