عفرين .. نجمة في جغرافية كوردستان (مختصر).

عفرين؛ المدينة والمنطقة الجغرافية والتي تشكل الجزء الغربي من كوردستان أو الإقليم الكوردستاني الملحق بالدولة السورية إنها “إحدى مدن محافظة حلب ومركز المنطقة عفرين، تشكل أقصى الزاوية الشمالية الغربية من الحدود السورية التركية، يحدها من الغرب سهل العمق – لواء اسكندرون والنهر الأسود الذي يرسم في تلك المنطقة خط الحدود، من الشمال خط سكة القطار المار من ميدان أكبس حتى كلس، من الشرق سهل أعزاز ومن الجنوب منطقة جبل سمعان. ومنطقة عفرين منطقة جبلية معدل الارتفاع 700 – 1269 م، أعلى قمة فيها الجبل الكبير (كريه مازن Girê Mazin) الذي يعد جزءاً من سلسة جبال طوروس في سوريا، يبلغ عرضها _أي عرض المنطقة_ من الشرق إلى الغرب 55 كم وطولها من الشمال إلى الجنوب 75 كم، بمساحة تقدر بحوالي 3850 كم2 أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا تقريباً”. وهكذا فإن منطقة عفرين هي “إدارياً تتبع محافظة حلب، ومركزها مدينة عفرين التي تبعد عن حلب 63 كم، عدد السكان حوالي 80 ألف نسمة _قبل الثورة السورية وحالياً تقول الإحصائيات بأن عدد سكان المدينة ربما تجاوز الضعف بكثير_ وتتألف بالإضافة إلى مركز مدينة عفرين من سبع نواح هم: (شران، شيخ الحديد، جنديرس، راجو، بلبل، المركز ومعبطلي) وكذلك من 366 قرية، ويبلغ مجموع عدد سكان منطقة عفرين (523,258) نسمة* حتى تاريخ 31.12.2010”. وهم من الكورد مع نسبة ضئيلة من العرب ويتواجدون في مركز المدينة وناحية جنديرس.

وحول إسم عفرين تقول المصادر “..تعددت الآراء والأقاويل حول أصلها، فمنهم من يجعله كردياً صرفاً من Ava riwên أي الماء الحمراء العكرة. أما أول ذكر لاسم عفرين بشكله الحالي من حيث اللفظ والمعنى، فقد جاء في نصوص آشورية تعود إلى القرن التاسع على شكل Apre وبنفس الشكل تقريباً في نصوص تاريخية للمؤرخ سترابون منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ويجمع المؤرخون أن Ap تعني الماء في اللغات الآرية القديمة، وهي الكردية الحالية وربما تعني مجرى أو مسيل ماء وهناك من يقول أن تسمية عفرين جاءت من كلمة (عفرو) وتعني بالآرامية الأرض الخصبة كما جاء في المعجم الجغرافي السوري / المجلد الرابع صفحة 314”. وإن تاريخ المنطقة السياسي تقول بأن “في القرن التاسع عشر توطدت السلطة المركزية في الدولة العثمانية في سوريا وترسخت على حساب الحكم الذاتي المحلي، مما أدى إلى زوال الزعامات التقليدية المحلية وظهور طبقة ارستقراطية جديدة تشكلت من ملاّكي الأرض الكبار (الاقطاعيين)، وبالتالي فقدت الزعامات القديمة سلطتها ونفوذها مفسحة المجال للزعامات الجديدة، وهكذا اختفت العشائر والعلاقات العشائرية وتحولت البنية العشائرية لبنية اقطاعية كما باقي المناطق، فبعد أن كان الزعيم يستمد سلطته ونفوذه سابقاً من العلاقات الاجتماعية (العشيرة، الأسرة)، أصبح يستمدها من قوته الاقتصادية، ومن اتساع رقعة الأرض التي يملكها. وبعد أن كان الولاء للعشيرة وشيخها، أصبح للأرض ومالكها الإقطاعي، فلم يعد الفلاح مرتبطاً بعشيرة أو زعيم معين، وإنما بالأرض التي يعمل فيها وبالاقطاعي (الآغـا المالك)، وتطورت العلاقة والبنية الاجتماعية، وتحولت من العشائرية إلى الاقطاعية. واستمر الوضع على هذا النحو حتى بداية ستينات القرن العشرين، حيث بدأ بعدها الزعماء الاقطاعيون يفقدون سلطتهم ونفوذهم تدريجياً بعد تفكك وتفتت الإقطاعات وانتهى عصر الإقطاع في عفرين وكافة مناطق سوريا”.

وبالتالي ومن خلال السرد السابق يتأكد لنا بأن للمنطقة جذور حضارية تمتد إلى العمق التاريخي وذلك لكون المنطقة تتمتع بمناخ طبيعي خصب يساعد على العيش وبناء القرى الزراعية والرعي حيث الغطاء النباتي المتنوع وكذلك الينابيع الطبيعية وأيضاً لوجود مجرى نهر عفرين في وسط المنطقة. وهكذا فإن منطقة عفرين ومن حيث المناخ الطبيعي والجغرافيا فإنها “متنوعة في جغرافيتها بين السهول والجبال ويمر بها نهر عفرين _كما ذكرنا_ والذي يمتد في سوريا مما يقارب 85 كم ويعتبر هذا النهر وروافده من أهم المصادر المائية لهذه المنطقة الزراعية” و”..لقرب منطقة عفرين من البحر يعتبر مناخها متوسطياً، حيث أنه معتدل صيفاً وبارد شتاءً والأمطار غزيرة نسبياً ويهطل فيها الثلوج؛ لهذا تعتبر منطقة خصبة ونموذجية للزراعات المتوسطية، فالمناخ المتوسطي ووجود الوديان والسهول والجبال وخصوبة التربة ووفرة المياه في منطقة عفرين جعلها مناسبة لكل الزراعات المتوسطية، حيث تزرع الحبوب: قمح، عدس، شعير… والخضار بأنواعها والقطن والشوندر السكري والحمضيات والتفاحيات والعنب والفواكه الأخرى، أما الزراعة الرئيسية التي تشتهر بها منطقة عفرين وتعتبر رمزاً لها فهي الزيتون الذي يزرع في كل أنحاء وقرى المنطقة دون استثناء، ويفوق عدد أشجارها الثلاثة عشر مليون شجرة”. ومن حيث الغابات فإن المنطقة تتميز “بوجود غطاء حراجي طبيعي وغابات صناعية غرست من قبل الدولة والأهالي، إذ يعد الأكبر في محافظة حلب، والأشجار الحراجية في معظمها صنوبرية إلى جانب السرو، وهذا الغطاء الحراجي والغابات يستفاد منهم في استخراج الأخشاب وإنتاج البذور من أشجار الصنوبر المثمرة، كما يمكن الاستفادة من هذه الحراج في تنشيط السياحة”.

وبالتالي ومع وجود هذا الغطاء النباتي المتنوع فإن المنطقة كانت ملائمة لتربية الحيوانات ولا سيما الماشية منها، لكن هذه الثروة الحيوانية تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة مع فقدان المراعي والاستقرار السكاني وإنتشار حقول الزيتون، حيث اليوم “لا وجود لقطعان الماشية، ولكن توجد بعض الأسر التي تربي عدداً محدوداً من الماعز أو الغنم التي إنتاجها بالكاد يفي حاجة الأسرة ذاتها”. وأما من حيث الصناعة والتجارة فإن “أهم الصناعات هي صناعة السجاد اليدوي التقليدية، والصناعات الشهيرة والمرتبطة بالزيتون مثل استخراج زيت الزيتون وصناعة الصابون والبيرين وهذه تعتمد على زراعة الزيتون وتتأثر به، وتعد عفرين مركز هام في هذا المجال في سوريا. وتنتشر في المنطقة المنشأت والمعامل والمصالح والمحلات التجارية الهامة في عفرين والمناطق التابعة لها، إضافة للصناعات المختلفة كالمصنوعات التراثية والصناعات الحديثة”. وتقدر عدد معامل/معاصر إستخراج زيت الزيتون بـ(250) منها (92) معصرة حديثة متطورة و (158) معصرة فنية قديمة، ويبلغ عدد معامل البيرين في المنطقة (18) معملاً، وعدد معامل الصابون (10) معامل.

ونظراً لما “تتمتع عفرين بموقع رائع وطبيعة خلابة من الغابات الطبيعية التي تغطي بقعه كبيرة من المنطقة إضافة للغابات والاحراج الجديدة التي تم تشجيرها.. ولجمال المنطقة وهوائها العليل وانتشار الينابيع الطبيعية والجبال والمناطق الخضراء وانتشار المواقع الأثرية الهامة” فيمكن لها أن تجذب السياح إلى عفرين، لو تم الإهتمام بها بحيث يتم تشييد المنشآت والطرق السياحية وعلى العموم كانت بعض المنطاق الأثرية تشهد بعض الحركة السياحية وعلى الأخص الداخلية وكان متوقعاً أن تزداد وتنشط المنطقة أكثر لجذب المزيد من السياح والمصطافين لولا الوضع المأساوي والكارثي والذي دخل إليه الشعب السوري نتيجة السياسة المدمرة للنظام البوليسي الأمني في سوريا. وكذلك فإن ضعف حركة السياحة _سابقاً_ كانت جزء من سياسة النظام العروبي البعثي في تهميش المنطقة وافتقاد المنطقة من أي تسليط للضوء عليها وعلى الجانب السياحي في الإعلام المركزي السوري. وذلك “بالرغم من أن عفرين _وكما نوهنا سابقاً_ تملك جميع الامكانيات اللازمة للسياحة اعتبارا من الطقس المعتدل والجميل وصفاء سمائها و جوها العليل إلى توفر الغابات الجميلة والخلابة وينابيع المياه العذبة ونهر عفرين كما أنها تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية مثل مغارة دو ده رية وقلعة النبي هوري وموقع عينداره وقرى كفرانو وكيمار وبراده وأخيراً قلعة سمعان الأثرية على حدودها مع المناطق العربية وغيرها الكثير من المناطق السياحية، لكنها _وللأسف_ تفتقد إلى الخدمات اللازمة للسياحة من المطاعم والفنادق وغيرها كما أنها لا تجد النور بسبب ضعف الدعاية لها”.

أهم الشخصيات في المنطقة:
أما أهم الشخصيات في تاريخ المنطقة فيمكننا ذكر البعض منهم وذلك على سبيل الذكر والمثال وليس الحصر وفي مختلف مناحي الحياة السياسية والثقافية والإجتماعية مثل: كل من السادة (محمد علي خوجة ورشيد حمو وشوكت حنان وخليل محمد) وهؤلاء الآباء الأربعة هم من مؤسسي البارتي؛ الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا والذي تأسس بتاريخ 14/6/1957 وكانت الإنطلاقة الأولى للحركة السياسية بمفهومها التنظيمي الحزبي حيث المنطقة شهدت قبل ذلك الكثير من الحركات الدينية مثل حركة المريدين والتي تأسست على يد ضابط إستخباراتي تركي أدعى المشيخة في المنطقة وذلك في محاولة لجر أبناء المنطقة لمواجهة الوجود الفرنسي والإقطاع وذلك في الثلاثينيات من القرن الماضي حيث تقول المصادر في ذلك بأن؛ “كان زعيمها رجل دين صوفي تركي يدعى إبراهيم خليل سوغوك أوغلو استقر في قرية شيخ أوروز قرب نبي هوري في 1929/1930 وتزوج هناك، وتعلم الكردية ونظم أشعاراً بها. من مساعديه البارزين أبناء المنطقة: حنيف عربو، علي غالب. ومن أشهر الشخصيات المقاتلة مع الحركة: رشيد إيبو”.

وهكذا فإن المنطقة عرفت الكثير من الرموز الوطنية والعشائرية وبعض الآغوات والزعامات التقليدية مثل؛ المجاهد محو إيبو شاشو حيث يعتبر أو من أطلق الرصاص في وجه الإستعمار الفرنسي وكذلك هناك الزعامات العائلية والأغواتية أمثال: (حج حنان شيخ إسماعيل زاده وأحمد روطو وأصلان أغا قرية شوربه وسيدو ديكو وأحمد آغا قرية معملى وآل عمو وغباري ..) وآخرين. وكذلك فإن المنطقة عرفت بعض الحراك الثقافي والسياسي النشط وعلى الأخص بعد تأسيس البارتي ومن الأسماء الثقافية للمنطقة هناك: (د . أحمد محمود الخليل؛ باحث، نجَـاح ابراهيـم؛ شاعرة، خليل رشيد ابراهيم؛ كاتب، حَـامِدْ بَـدُرْ خـَانْ؛ شاعر، محمد رؤوف بشير؛ كاتب، وَليـد حَسَن حسو؛ قاص، محمد نوري خورشيد؛ كاتب، عَبْدُ الرَّحمن سَيْدُو؛ قاص، محمد شيخ عثمان؛ كاتب، حَـيْـدَرْ عُمَـر؛ كاتب، عُمَـر قـَدُّورْ؛ شاعر، نـَيْرُوزْ مَـالِـكْ؛ قاص، جميل بحري كـُنـَّيْ؛ كاتب، مَـروان بَـركـَات؛ شاعر، عَبْـدُو مُحَـمَّدْ ” رَشو “؛ كاتب، شيخ علي عمر ملا؛ كاتب، محمـد حَمُـو؛ شاعر، إبراهيم خليل عيسى ابن عبد الحميد /معروف بـ: خليل حمدو/؛ باحث، بير روستم (أحمد مصطفى Pîr RUSTEM)؛ كاتب، سميرة شباب Axîna WELAT؛ شاعرة، أحمـد خَيـري؛ قاص، خليـل أميـر؛ كاتب، نصـرَتْ حَبَـشْ؛ شاعر، رفعَـت شـيخو؛ شاعر، صـلاح داوود؛ شاعر، أحمـد عبـدو؛ كاتب، مصطفى سعيد عبدو؛ كاتب، د. محمـد عبـدو علـي؛ لغوي، صلاح الدين عيسى؛ شاعر، ريبر أحمد؛ كاتب، هورو عثمان؛ كاتب، هشيار كمال عبدي؛ شاعر، هيمن كرداغي؛ شاعر، ابراهيم ابراهيم؛ شاعر، جعدان جعدان / أبو رولان؛ كاتب، بكر محمد شكيب؛ كاتب، د . أحمد أحمد؛ كاتب، هيفين ديكو؛ شاعرة، بهجت الغباري؛ كاتب، نديم يوسف؛ شاعر، حنيف يوسف؛ شاعر، بلال حسن/ باقي هوزان؛ كاتب، زكريا علي؛ شاعر، جمعة عبدالقادر؛ كاتب، نوزاد جعدان جعدان؛ كاتب).

وبالإضافة إلى الأسماء السابقة هناك عدد كبير من الأسماء الأدبية المهمة والتي لم ترد في بعض تلك المواقع التي إعتمدناها كمصادر للمعلومات وربما لعدم إلمام تلك المواقع بأهمية تلك الأسماء مثل الإخوة والأصدقاء الزملاء؛ (حسن محمد؛ شاعر وروخاش زيفار؛ شاعر وحسين حبش؛ شاعر وبريشان؛ شاعر وكاميران حاج عبدو؛ شاعر وباحث لغوي ونذير بالو؛ شاعر وتموز شمالي؛ شاعر وباحث في اللغة الكوردية، أحمد عثمان؛ شاعر وعمر حسن؛ شاعر ونضال يوسف؛ شاعر) وهناك الآخرين حيث الذاكرة لا تسعف المرء ليتذكر كل الأسماء وبالإضافة إلى قائمة الكتاب والأدباء هناك عدد كبير ومهم من الأسماء الفنية اللامعة في حياة الفن التشكيلي بسوريا أمثال الأساتذة والأصدقاء؛ (عنايت عطار، أحمد قليج، نهاد كولى، حنيف بريم، رشاد يوسف وعائلة الأستاذ عزيز كدرو وولديه بهزاد وهوزان كدرو .. وآخرين. كما هناك عدد من رسامي الكاركاتير مثل دارا ئستري وعنايت ديكو) وكما أن جمال الطبيعة في عفرين وغياب الكتابة والتدوين جعل من التراث والفلكلور والغناء الشعبي حقلاً شعرياً خصباً للأصوات الجميلة لكي يدونوا ويوثقوا الملاحم التاريخية وبأصوات جبلية مثل الفنانين التالية أسماءهم، قديماً وحديثاً: (إبرامه تركو، رشيد مم ججان، بيتاز، عمر جملو، جميل هورو، آديك، علي تجو، علي كابه، أبو صلاح، علي داوود، عدنان دلبرين، خبات تيفور وسمير علي ..) وآخرين كثر؛ حيث المنطقة تزهر بالأصوات الجميلة.

وكذلك عرفت سوريا عدداً من الشخصيات الوطنية في عفرين ضمن مجالسها التأسيسية والبرلمانية وإليكم لائحة بأسماء تلك الشخصيات وصفاتهم والعام الذي دخلوا بها الحياة السياسية العامة.
1_ السيد حاج رشيد شيخ إسماعيل زادة (كور رشيد)؛ كان عضو المجلس التأسيسي في سوريا والذي تشكل من نخبة من الرموز الوطنية السورية عام 1928م.
2_ السيدين (حسين عوني ومنان يازي جلوسي زادة)؛ عضوي مجلس البرلمان لعام 1932م.
3_ السيدين (محمد حاج حنان وفائق شيخ إسماعيل زاده)؛ عضوي مجلس البرلمان لعام 1943م.
4_ السيدين (محمد عارف الغباري وخليل سيدو ميمي)؛ عضوي المجلس النيابي لعام 1947م.
5_ السيد مصطفى أحمد بطال؛ عضو الجمعية التأسيسية عام 1949م.
6_ السيدين (فائق شيخ إسماعيل زاده وأحمد جعفر شيخ إسماعيل زاده)؛ عضوي البرلمان لعام 1953م.
7_ السادة (فائق شيخ إسماعيل زاده وأحمد جعفر شيخ إسماعيل زاده وعزت خليل بن مصطفى)؛ أعضاء البرلمان لعام 1954م.
8_ السادة (أحمد جعفر شيخ إسماعيل ومحمد ذهني غباري وشيخ محمد بن حاج حنان شيخ إسماعيل زاده)؛ أعضاء مجلس الأمة في عام 1960م.
9_ السادة (أحمد جعفر شيخ إسماعيل ومحمد نوري عارف و محمد منان شيخ إسماعيل زادة ومحمد ذهني غباري)؛ أعضاء المجلس النيابي والتأسيسي لعام 1961م.
10_ السيد عبد الحميد البرازي؛ عضو مجلس التعيين لعام 1971م.
11_ السادة (وحيد محمود مصطفى وعصمت محمد سعيد غباري وعبد الرزاق حسن عبدي)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي الأول 1973م.
12_ السادة (وحيد محمود مصطفى ومحمد مراد مراد وعصمت محمد سعيد غباري ومحمد منان شيخ إسماعيل زاده)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي الثاني 1977م.
13_ السادة (بطال بطال بن عارف ومحمد مراد مراد وعصمت محمد سعيد غباري)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي الثالث لعام 1981م.
14_ السادة (أحمد مختار بن رشيد وعصمت محمد سعيد غباري ورفعت بلال بن قنبر وبطال بطال بن عارف)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي الرابع لعام 1986م.
15_ السادة (عبد الحميد الغباري وعبد الرحمن ناصر وبطال بطال بن عارف وعبد الرحمن ايبو ومحمد سعيد يوسف)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي الخامس 1990م.
16_ السادة (عبد الحميد الغباري وأحمد الخطيب وبطال بطال بن عارف ومحمد عصمت عمر)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي السادس 1994م.
17_ السادة (كمال علي حيدر آل عمو ومحمد جمال حسو ومحمد قرعا بن علي وعبد الحميد الغباري)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي السابع لعام 1998م.
18_ السادة (عابدين عربو ومحمد جمال حسو وعيد محمد ومحمد سعيد غباري)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي الثامن لعام 2003م.
19_ السادة (كمال علي حيدر آل عمو وعبد الحميد الغباري وعبدو محمد وحسين حسون)؛ أعضاء مجلس الشعب – الدور التشريعي التاسع لعام 2007م.

المصادر:
_ الموسوعة الحركة (موقع ويكيبيديا).
_ موقع تيريج عفرين الإلكتروني.
_ صفحة جمعية سوبارتو.
_ موقع كوردستانى بنخه تى.

عفرين نجمة في جغرافية كوردستان.

1_ الموقع الجغرافي:
عفرين؛ المدينة والمنطقة الجغرافية والتي تشكل الجزء الغربي من كوردستان أو الإقليم الكوردستاني الملحق بالدولة السورية إنها “إحدى مدن محافظة حلب ومركز المنطقة عفرين، تشكل أقصى الزاوية الشمالية الغربية من الحدود السورية التركية، يحدها من الغرب سهل العمق – لواء اسكندرون والنهر الأسود الذي يرسم في تلك المنطقة خط الحدود، من الشمال خط سكة القطار المار من ميدان أكبس حتى كلس، من الشرق سهل أعزاز ومن الجنوب منطقة جبل سمعان” وقديماً قبل أن تقسم المنطقة بموجب إتفاقية سايكس بيكو كانت المنطقة تابعة لولاية كلس. وإن “منطقة عفرين هي منطقة جبلية، معدل الارتفاع 700 – 1269 م، وأعلى قمة فيها الجبل الكبير (كريه مازن Girê Mazin) الذي يعد جزءاً من سلسة جبال طوروس في سوريا، يبلغ عرضها _أي عرض المنطقة_ من الشرق إلى الغرب 55 كم وطولها من الشمال إلى الجنوب 75 كم، بمساحة تقدر بحوالي 3850 كم2 أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا تقريباً” و”هي منطقة سياحية، يقع ما بين خطي الطول /36,33 غرباً و /37 درجة شرقاً وخطي العرض /36,20 جنوباً و /36,50 درجة شمالاً”.. وهكذا فإن المنطقة هي “إدارياً تتبع محافظة حلب، ومركزها مدينة عفرين التي تبعد عن حلب 63 كم، عدد السكان حوالي 80 ألف نسمة _قبل الثورة السورية وحالياً تقول الإحصائيات بأن عدد سكان المدينة ربما تجاوز الضعف بكثير_ وتتألف بالإضافة إلى مركز مدينة عفرين من سبع نواح هم: (شران، شيخ الحديد، جنديرس، راجو، بلبل، المركز ومعبطلي) وكذلك من 366 قرية، ويبلغ مجموع عدد سكان منطقة عفرين (523,258) نسمة* حتى تاريخ 31.12.2010”. وهم من الكورد مع نسبة ضئيلة من العرب ويتواجدون في مركز المدينة وناحية جنديرس.

ملاحظة؛ جاء العنوان والبحث من عمل قدمته إلى إذاعة (صوت كوردستان من النمسا) وذلك بطلب من الصديق والزميل جان بابير وسوف تذاع باللغة الكوردية وإنني سوف أتوسع في الموضوع أكثر بحيث أتناول كل مفاصل الحياة الطبيعية والإجتماعية والفنية والثقافية السياسية للمنطقة ..أأمل أن أوفق في تقديم صورة واقعية عن منطقتي.

'‏عفرين  نجمة في جغرافية كوردستان. 1_ الموقع الجغرافي: عفرين؛ المدينة والمنطقة الجغرافية والتي تشكل الجزء الغربي من كوردستان أو الإقليم الكوردستاني الملحق بالدولة السورية إنها "إحدى مدن محافظة حلب ومركز المنطقة عفرين، تشكل أقصى الزاوية الشمالية الغربية من الحدود السورية التركية، يحدها من الغرب سهل العمق - لواء اسكندرون والنهر الأسود الذي يرسم في تلك المنطقة خط الحدود، من الشمال خط سكة القطار المار من ميدان أكبس حتى كلس، من الشرق سهل أعزاز ومن الجنوب منطقة جبل سمعان" وقديماً قبل أن تقسم المنطقة بموجب إتفاقية سايكس بيكو كانت المنطقة تابعة لولاية كلس. وإن "منطقة عفرين هي منطقة جبلية، معدل الارتفاع 700 - 1269 م، وأعلى قمة فيها الجبل الكبير (كريه مازن Girê Mazin) الذي يعد جزءاً من سلسة جبال طوروس في سوريا، يبلغ عرضها _أي عرض المنطقة_ من الشرق إلى الغرب 55 كم وطولها من الشمال إلى الجنوب 75 كم، بمساحة تقدر بحوالي 3850 كم2 أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا تقريباً" و"هي منطقة سياحية، يقع ما بين خطي الطول /36,33 غرباً و /37 درجة شرقاً وخطي العرض /36,20 جنوباً و /36,50 درجة شمالاً".. وهكذا فإن المنطقة هي "إدارياً تتبع محافظة حلب، ومركزها مدينة عفرين التي تبعد عن حلب 63 كم، عدد السكان حوالي 80 ألف نسمة _قبل الثورة السورية وحالياً تقول الإحصائيات بأن عدد سكان المدينة ربما تجاوز الضعف بكثير_ وتتألف بالإضافة إلى مركز مدينة عفرين من سبع نواح هم: (شران، شيخ الحديد، جنديرس، راجو، بلبل، المركز ومعبطلي) وكذلك من 366 قرية، ويبلغ مجموع عدد سكان منطقة عفرين (523,258) نسمة* حتى تاريخ 31.12.2010". وهم من الكورد مع نسبة ضئيلة من العرب ويتواجدون في مركز المدينة وناحية جنديرس. ملاحظة؛ جاء العنوان والبحث من عمل قدمته إلى إذاعة (صوت كوردستان من النمسا) وذلك بطلب من الصديق والزميل جان بابير وسوف تذاع باللغة الكوردية وإنني سوف أتوسع في الموضوع أكثر بحيث أتناول كل مفاصل الحياة الطبيعية والإجتماعية والفنية والثقافية السياسية للمنطقة ..أأمل أن أوفق في تقديم صورة واقعية عن منطقتي.‏'

عفرين .. نجمة في جغرافية كوردستان.

2_ حول الإسم وتاريخ المنطقة.
وحول إسم عفرين تقول المصادر “..تعددت الآراء والأقاويل حول أصلها، فمنهم من يجعله كردياً صرفاً من Ava riwên أي الماء الحمراء العكرة. أما أول ذكر لاسم عفرين بشكله الحالي من حيث اللفظ والمعنى، فقد جاء في نصوص آشورية تعود إلى القرن التاسع على شكل Apre وبنفس الشكل تقريباً في نصوص تاريخية للمؤرخ سترابون منذ القرن الخامس قبل الميلاد، ويجمع المؤرخون أن Ap تعني الماء في اللغات الآرية القديمة، وهي الكردية الحالية وربما تعني مجرى أو مسيل ماء وهناك من يقول أن تسمية عفرين جاءت من كلمة (عفرو) وتعني بالآرامية الأرض الخصبة كما جاء في المعجم الجغرافي السوري / المجلد الرابع صفحة 314″. وإن تاريخ المنطقة السياسي تقول بأن “في القرن التاسع عشر توطدت السلطة المركزية في الدولة العثمانية في سوريا وترسخت على حساب الحكم الذاتي المحلي، مما أدى إلى زوال الزعامات التقليدية المحلية وظهور طبقة ارستقراطية جديدة تشكلت من ملاّكي الأرض الكبار (الاقطاعيين)، وبالتالي فقدت الزعامات القديمة سلطتها ونفوذها مفسحة المجال للزعامات الجديدة، وهكذا اختفت العشائر والعلاقات العشائرية وتحولت البنية العشائرية لبنية اقطاعية كما باقي المناطق، فبعد أن كان الزعيم يستمد سلطته ونفوذه سابقاً من العلاقات الاجتماعية (العشيرة، الأسرة)، أصبح يستمدها من قوته الاقتصادية، ومن اتساع رقعة الأرض التي يملكها. وبعد أن كان الولاء للعشيرة وشيخها، أصبح للأرض ومالكها الإقطاعي، فلم يعد الفلاح مرتبطاً بعشيرة أو زعيم معين، وإنما بالأرض التي يعمل فيها وبالاقطاعي (الآغـا المالك)، وتطورت العلاقة والبنية الاجتماعية، وتحولت من العشائرية إلى الاقطاعية. واستمر الوضع على هذا النحو حتى بداية ستينات القرن العشرين، حيث بدأ بعدها الزعماء الاقطاعيون يفقدون سلطتهم ونفوذهم تدريجياً بعد تفكك وتفتت الإقطاعات وانتهى عصر الإقطاع في عفرين وكافة مناطق سوريا”.

عفرين .. نجمة في جغرافية كوردستان.

3_ لمحة عن المناخ والغطاء النباتي ومعاصر الزيتون.
وبالتالي ومن خلال السرد السابق يتأكد لنا بأن للمنطقة جذور حضارية تمتد إلى العمق التاريخي وذلك لكون المنطقة تتمتع بمناخ طبيعي خصب يساعد على العيش وبناء القرى الزراعية والرعي حيث الغطاء النباتي المتنوع وكذلك الينابيع الطبيعية وأيضاً لوجود مجرى نهر عفرين في وسط المنطقة. وهكذا فإن منطقة عفرين ومن حيث المناخ الطبيعي والجغرافيا فإنها “متنوعة في جغرافيتها بين السهول والجبال ويمر بها نهر عفرين _كما ذكرنا_ والذي يمتد في سوريا مما يقارب 85 كم ويعتبر هذا النهر وروافده من أهم المصادر المائية لهذه المنطقة الزراعية” و”..لقرب منطقة عفرين من البحر يعتبر مناخها متوسطياً، حيث أنه معتدل صيفاً وبارد شتاءً والأمطار غزيرة نسبياً ويهطل فيها الثلوج؛ لهذا تعتبر منطقة خصبة ونموذجية للزراعات المتوسطية، فالمناخ المتوسطي ووجود الوديان والسهول والجبال وخصوبة التربة ووفرة المياه في منطقة عفرين جعلها مناسبة لكل الزراعات المتوسطية، حيث تزرع الحبوب: قمح، عدس، شعير… والخضار بأنواعها والقطن والشوندر السكري والحمضيات والتفاحيات والعنب والفواكه الأخرى، أما الزراعة الرئيسية التي تشتهر بها منطقة عفرين وتعتبر رمزاً لها فهي الزيتون الذي يزرع في كل أنحاء وقرى المنطقة دون استثناء، ويفوق عدد أشجارها الثلاثة عشر مليون شجرة”. ومن حيث الغابات فإن المنطقة تتميز “بوجود غطاء حراجي طبيعي وغابات صناعية غرست من قبل الدولة والأهالي، إذ يعد الأكبر في محافظة حلب، والأشجار الحراجية في معظمها صنوبرية إلى جانب السرو، وهذا الغطاء الحراجي والغابات يستفاد منهم في استخراج الأخشاب وإنتاج البذور من أشجار الصنوبر المثمرة، كما يمكن الاستفادة من هذه الحراج في تنشيط السياحة”.

وبالتالي ومع وجود هذا الغطاء النباتي المتنوع فإن المنطقة كانت ملائمة لتربية الحيوانات ولا سيما الماشية منها، لكن هذه الثروة الحيوانية تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة مع فقدان المراعي والاستقرار السكاني وإنتشار حقول الزيتون، حيث اليوم “لا وجود لقطعان الماشية، ولكن توجد بعض الأسر التي تربي عدداً محدوداً من الماعز أو الغنم التي إنتاجها بالكاد يفي حاجة الأسرة ذاتها”. وأما من حيث الصناعة والتجارة فإن “أهم الصناعات هي صناعة السجاد اليدوي التقليدية، والصناعات الشهيرة والمرتبطة بالزيتون مثل استخراج زيت الزيتون وصناعة الصابون والبيرين وهذه تعتمد على زراعة الزيتون وتتأثر به، وتعد عفرين مركز هام في هذا المجال في سوريا. وتنتشر في المنطقة المنشأت والمعامل والمصالح والمحلات التجارية الهامة في عفرين والمناطق التابعة لها، إضافة للصناعات المختلفة كالمصنوعات التراثية والصناعات الحديثة”. وتقدر عدد معامل/معاصر إستخراج زيت الزيتون بـ(250) منها (92) معصرة حديثة متطورة و (158) معصرة فنية قديمة، ويبلغ عدد معامل البيرين في المنطقة (18) معملاً، وعدد معامل الصابون (10) معامل.

(الصورة من ألبومي الشخصي وهي لقطة نزلة قريتي؛ شيخ جقلي وبإتجاه حقول الزيتون وعلى الأفق نلاحظ سلسلة جبال الأمانوس في الجانب التركي)

'‏عفرين ..
نجمة في جغرافية كوردستان.

3_ لمحة عن المناخ والغطاء النباتي ومعاصر الزيتون.
وبالتالي ومن خلال السرد السابق يتأكد لنا بأن للمنطقة جذور حضارية تمتد إلى العمق التاريخي وذلك لكون المنطقة تتمتع بمناخ طبيعي خصب يساعد على العيش وبناء القرى الزراعية والرعي حيث الغطاء النباتي المتنوع وكذلك الينابيع الطبيعية وأيضاً لوجود مجرى نهر عفرين في وسط المنطقة. وهكذا فإن منطقة عفرين ومن حيث المناخ الطبيعي والجغرافيا فإنها "متنوعة في جغرافيتها بين السهول والجبال ويمر بها نهر عفرين _كما ذكرنا_ والذي يمتد في سوريا مما يقارب 85 كم ويعتبر هذا النهر وروافده من أهم المصادر المائية لهذه المنطقة الزراعية" و"..لقرب منطقة عفرين من البحر يعتبر مناخها متوسطياً، حيث أنه معتدل صيفاً وبارد شتاءً والأمطار غزيرة نسبياً ويهطل فيها الثلوج؛ لهذا تعتبر منطقة خصبة ونموذجية للزراعات المتوسطية، فالمناخ المتوسطي ووجود الوديان والسهول والجبال وخصوبة التربة ووفرة المياه في منطقة عفرين جعلها مناسبة لكل الزراعات المتوسطية، حيث تزرع الحبوب: قمح، عدس، شعير... والخضار بأنواعها والقطن والشوندر السكري والحمضيات والتفاحيات والعنب والفواكه الأخرى، أما الزراعة الرئيسية التي تشتهر بها منطقة عفرين وتعتبر رمزاً لها فهي الزيتون الذي يزرع في كل أنحاء وقرى المنطقة دون استثناء، ويفوق عدد أشجارها الثلاثة عشر مليون شجرة". ومن حيث الغابات فإن المنطقة تتميز "بوجود غطاء حراجي طبيعي وغابات صناعية غرست من قبل الدولة والأهالي، إذ يعد الأكبر في محافظة حلب، والأشجار الحراجية في معظمها صنوبرية إلى جانب السرو، وهذا الغطاء الحراجي والغابات يستفاد منهم في استخراج الأخشاب وإنتاج البذور من أشجار الصنوبر المثمرة، كما يمكن الاستفادة من هذه الحراج في تنشيط السياحة".

وبالتالي ومع وجود هذا الغطاء النباتي المتنوع فإن المنطقة كانت ملائمة لتربية الحيوانات ولا سيما الماشية منها، لكن هذه الثروة الحيوانية تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة مع فقدان المراعي والاستقرار السكاني وإنتشار حقول الزيتون، حيث اليوم "لا وجود لقطعان الماشية، ولكن توجد بعض الأسر التي تربي عدداً محدوداً من الماعز أو الغنم التي إنتاجها بالكاد يفي حاجة الأسرة ذاتها". وأما من حيث الصناعة والتجارة فإن "أهم الصناعات هي صناعة السجاد اليدوي التقليدية، والصناعات الشهيرة والمرتبطة بالزيتون مثل استخراج زيت الزيتون وصناعة الصابون والبيرين وهذه تعتمد على زراعة الزيتون وتتأثر به، وتعد عفرين مركز هام في هذا المجال في سوريا. وتنتشر في المنطقة المنشأت والمعامل والمصالح والمحلات التجارية الهامة في عفرين والمناطق التابعة لها، إضافة للصناعات المختلفة كالمصنوعات التراثية والصناعات الحديثة". وتقدر عدد معامل/معاصر إستخراج زيت الزيتون بـ(250) منها (92) معصرة حديثة متطورة و (158) معصرة فنية قديمة، ويبلغ عدد معامل البيرين في المنطقة (18) معملاً، وعدد معامل الصابون (10) معامل.

(الصورة من ألبومي الشخصي وهي لقطة نزلة قريتي؛ شيخ جقلي وبإتجاه حقول الزيتون وعلى الأفق نلاحظ سلسلة جبال الأمانوس في الجانب التركي)‏'